طفيليات الجلد

طفيليات الجلد

الجرب

Mange

تعريف المرض :
مرض جلدي يصيب الإبل يؤدي إلى حكة شديدة وإعاقة في النمو وقلة في الإنتاج وهو مرض
واسع الانتشار .

المسبب :
طفيل جنس ساركوبتيك وكوريوبتيك
Sarcoptic and Chorioptic
من نوع القارمة الجملية
Sarcoptes Scabiei Var
Cameli

الصفات الشكليائية :
طفيليات صغيرة الحجم ، بيضاوية الشكل ، ذات أرجل طويلة تبرز خارج حواف الجسم ، تتصف
الذكور بوجود زوج من المحاجم قرب الشرجية على السطح البطني ، وزوج آخر من الفصيصات
الخلفية الشكل (1).

طفيليات الجلد Image002

الشكل (1) ساركوبتك
Dr. Robert M. Corwin and
Julie Nahm))

دورة الحياة :
تحفر الأنثى أنفاق في الجلد وتضع حوالي (40-60) بيضة في العنق تفقس البيوض خلال
(3-5) أيام وتخرج منها يرقات صغيرة مزودة بثلاث أزواج من الأرجل .

تنسلخ اليرقات إلى حوراوت تحوي 4 أزواج من الأرجل لتتطور فيما بعد إلى الأطوار
البالغة . تبقى الإناث البالغة في جيوب الإنسلاخ لحين تخصب من قبل الذكور وتبدأ بعد
(4-5) أيام بوضع البيوض .

طرق انتقال المرض :
الملامسة المباشرة أو غير المباشرة ، عن طريق مناهل الشرب الاحتكاك المباشر ،
استخدام الأدوات المختلفة للإبل من سرج وحبال ، كما أن خروج الأطوار المختلفة
للطفيل إلى سطح الجلد يساعد في انتقال الحلم .

الأعراض :
أكثر المناطق إصابة هي الرقبة والوجه والرأس ، المنطقة الإربية والقوائم الخلفية
والصدر والذيل وأحياناً تشمل الإصابة معظم أجزاء الجسم ويمكن العثور على جميع أطوار
الطفيل على الجلد.الحك الشديد نتيجة لدخول الطفيل إلى الجلد ونتيجة لهرش الأماكن
المصابة قد يحدث نزع للوبر،ازدياد ثخانة الجلد، تشكل ثنيات جلدية وتنشأ قشور تتساقط
تترك مكانها بقع جلدية عارية محمرة اللون . قلة في الإنتاج وهزال تدريجي في حال
الإصابة الشديدة قد يؤدي المرض إلى النفوق .

التشخيص :
الحقلي :من الأعراض الإكلينيكية .

المخبري :
بكشط حواف الجزء المصاب باستعمال مشرط حتى ظهور الدم . وتوضع القشطات في محلول 10%
هيدروكسيد الصوديوم
NAOH
وتسخن قليلاً ثم توضع في أنابيب اختبار وتوضع في جهاز طرد مركزي (1500 دورة /
لدقيقة) لمدة 5 دقائق وترشح العينة ويؤخذ جزء من الراسب ويفحص تحت المجهر للتأكد من
وجود الحلم .

المكافحة :
- استخدام المركبات الدوائية الفعالة والمؤثرة في هذه الطفيليات وذلك بطريقة الرش
أو التغطيس مثل مركبات ديازينون
Diazinon

- كما يمكن استخدام الإيفرمكتين
Ivermectin
بحقنه تحت الجلد

ذباب الخيل

Horse fly
هنالك نوعان من الذباب تعود لعائلة
Tabanide
المعروفة بأنها وسيط ناقل لداء المثقبيات
Tabanus
و Hematopota
كما تقوم أيضاً بنقل أمراض أخرى .

الصفات الشكليائية :
الذبابة البالغة كبيرة الحجم ، ذات لون أصفر مائل للأسمر ، وعلى البطن والصدر توجد
خطوط طولية عاتمة ، رأس الذباب كبير وعريض ، أجزاء الفم متطورة إلى ثاقبة ماصة للدم
الجناحان كبيران شفافان ، وهي تهاجم كل الجسم وخاصة أسفل البطن والأرجل الشكل(2) .

طفيليات الجلد Image005

الشكل(2) ذبابة الخيل
Dr. Robert M. Corwin and
Julie Nahm))

دورة الحياة :
تضع أنثى الذباب بيوضها على أوراق النباتات المائية وكذلك على الأجسام العائمة على
سطح الماء في المستنقعات وتجمعات المياه وتفقس البيوض خلال 4-7 يوم ، تخرج اليرقات
منها لتغوص في الماء فوراً حتى تصل إلى القاع ، تتوغل اليرقات في الطين لتتغذى على
الأحياء الموجودة فيه ، ثم تتحول إلى عذراء بعد عدة انسلاخات ويخرج من كل عذراء
ذبابة كاملة ، وذلك عند توفر الظروف الملائمة

الأهمية الطبية :
الذبابة عنيدة لا تغادر الحيوان إلا بعد شبعها من الدم مما يؤدي إلى حدوث إزعاج
ومضايقات وحكة للحيوان ، وقد يمتنع عن تناول الطعام مما يؤدي إلى نقص في الإنتاج .
كما تقوم بنقل العديد من الأمراض الخطيرة مثل داء المثقبيات وأمراض جرثومية .

القمعة المركضة " ذبابة الإسطبل "

Stomoxys Calcitrans

الصفات الشكليائية :
أصغر من الذبابة المنزلية يبلغ طولها 5-7 مم لها خرطوم طويل ممتد أمام الجسم ولها
أربعة خطوط عاتمة على الصدر وبطنها أقصر وأعرض وتوجد ثلاث بقع عاتمة على البطن .

دورة الحياة :
تضع الإناث بيوضها على روث الخيول أو روث الحيوانات الأخرى أو المواد العضوية
المتفسخة وغيرها . تضع ما يقارب 800 بيضة خلال فترة حياتها . تفقس اليرقات من
البيوض خلال 2-5 أيام وتنمو وتنسلخ 3 انسلاخات خلال 6-12 يوم لتتحول إلى خادرة في
كيسها وتخرج الحشرة الكاملة بعد 5-26 يوم عند توفر الظروف الملائمة تعيش الأنثى
حوالي شهر أو أكثر وتحتاج لوجبات دم عديدة قبل وبين وضع البيض .

الأهمية الطبية :
تفضل الذبابة التغذية على قوائم الإبل وتستغرق عدة دقائق لتكملة غذائها ، كما تفضل
التغذية بعد العصر أو في المساء مما يؤدي إلى الإزعاج والقلق ونقص في إنتاج الحليب
إذا ما لسعت من قبل أعداد كبيرة من هذه الذباب . تنقل أمراض خطيرة للإبل مثل داء
المثقبيات وأمراض أخرى جرثومية .

ذبابة القرن

Horne fly

الصفات الشكليائية :
تشبه ذبابة الإسطبل طولها حوالي 4 مم ولون الوجه رمادي فضي ، والصدر داكن من
الجانبين ويحتوي على خطين محدبين بصورة جيدة وهي ذبابة ماصة للدم الشكل (3).

طفيليات الجلد Image007

الشكل (3) ذبابة القرن
Dr. Robert M. Corwin and
Julie Nahm))

دورة الحياة :
تضع الذبابة البالغة بيوضها في البراز الطري الطازج لأن بيوضها حساسة وتتأثر بسرعة
كبيرة بالجفاف ، تفقس البيوض بسرعة وتخرج منها يرقات تتطور وتنمو داخل الروث وتحت
ظروف ملائمة تتحول إلى خادرة ثم ذبابة كاملة .
الأهمية الطبية :

تفضل الذبابة منطقة الرأس والأجزاء السفلية من القوائم وتتغذى بتكرار ونادراً ما
تترك الحيوان مما يؤدي إلى الإزعاج والقلق عند مهاجمتها للبعير .

ذبابة هايبوبوسكا ((الشعراء))

Hippobosca

شعراء الجمال

H. Cameli

الصفات الشكليائية :
ذبابة متوسطة الحجم يبلغ طولها حوالي 1سم ، ذات لون بني محمر جسمها صلب مفلطح مغطى
بأشعار كثيفة ، والبطن كيسي الشكل ، ولها أجزاء فم ثاقبة ماصة واللوامس الفكية
قصيرة الأرجل قصيرة وقوية تنتهي بزوج مخالب قوية تتثبت بها على الثوي المضيف،
الذكور والإناث ماصة للدم .

دورة الحياة :

تلد الإناث اليرقات مرة واحدة وذلك في التربة الجافة والتي تتحول مباشرة ، إلى
خادرات والتي تتحول إلى حشرة كاملة خلال 2-6 أسابيع حسب الظروف المحيطة .

القمل

Lice

يتطفل على الإبل نوع من القمل الماص يسمى
Haematopinus Cameli

ويزداد وجودها عندما يكون الوبر طويلاً وغالباً ما يتواجد في منطقة الكتف والرقبة
وقد تتواجد في مناطق أخرى من الجسم .

وينتقل القمل عن طريق التماس المباشر أو غير المباشر بواسطة الأدوات المختلفة
كالأغطية وغيرها . ولا يستطيع القمل البقاء فيه لمدة طويلة بعيداً عن المضيف ولا
يتركه إلا بعد الوفاة .

الصفات الشكليائية :

يتألف الجسم من رأس وصدر وبطن ولها أجزاء فم ثاقبة ماصة ، وهي عديمة الأجنحة ،
مفلطحة . الرأس يحمل أجزاء فم ثاقبة ماصة ويتوضع على جانبي الرأس قرون استشعار
مؤلفة من خمس قطع ، الصدر صغير ويتألف من ثلاث قطع غير واضحة التقسيم . البطن أعرض
من الصدر ويتألف من تسع قطع وقد يظهر على جانبي القطع البطنية صفيحات كيتينية بنية
اللون . يبلغ طول الأنثى حوالي 4 مم تقريباً والذكر أقصر قليلاً الشكل (4).

طفيليات الجلد Image009

الشكل(4) القمل
(Dr. Robert M. Corwin and Julie Nahm)

دورة الحياة :

تبدأ الإناث بعد الجماع بوضع عدة بيوض 5-100 بيضة أو أكثر تلتصق بالوبر قرب الجلد
وتفقس خلال 14 يوم . وتخرج اليرقات التي تكبر وتتحول إلى حوريات تتغذى على الدم ثم
تتحول إلى حشرة كاملة خلال 3-5 أسابيع .

الأهمية الطبية :
يسبب مضايقات للحيوان أثناء امتصاصه للدم مما يؤدي إلى القلق والإزعاج الذي قد يؤدي
إلى توقف الحيوان عن تناول الغذاء مما يؤدي إلى نقص في الوزن مع الهزال ، الوبر
يصبح مجعداً إذا كانت الإصابة شديدة قد يحدث نقص في إنتاج الحليب .

المعالجة والمكافحة :
1- رش جسم البعير بمحلول الدواء المناسب مثل : النيوسيدول والأزانتول والجاماتوكس .
2- غسل وتنظيف الأدوات والمستلزمات التي تلامس جسم البعير بمحاليل الأدوية سابقة
الذكر .
3- تعفير جسم البعير باستخدام أدوية على شكل بودرة يتم رشها في أماكن مختلفة من جسم
البعير تستخدم هذه الطريقة في أشهر البرد مثل : الأزانتول .

البراغيث

Flea
تصاب الإبل بنوع من البراغيث من جنس
Vermepsylla

وتكثر الإصابة في أشهر الشتاء ، وتتطفل على مقدمة الحيوان ولكن يمكن أن توجد في أي
مكان من الجسم .

الصفات الشكليائية :
طفيل صغير الحجم 1-5مم طولاً ، وهي ذات لون بني غالباً ، ويتألف الجسم من رأس وصدر
وبطن . الرأس والصدر غير منفصلين عن بعضهما بوضوح ، والرأس يكون مثلثي الشكل ويحمل
أجزاء فم ثاقبة ماصة ، أما الصدر فيتكون من ثلاث قطع ، ويحمل ثلاث أزواج من الأرجل
الطويلة ، أطولها الخلفي ليساعد الحشرة على القفز ، أما البطن يتكون من عشرة قطع
والأخيرة منها ضامرة والحافة العلوية للبطن تكون مستوية أو مقعرة عند الذكور ومحدبة
عند الإناث والحشرة عديمة الأجنحة الشكل(5).

طفيليات الجلد Image010

الشكل (5) البرغوث
(Dr. Robert M. Corwin and Julie Nahm)

دورة الحياة :
تضع الأنثى البيض على شكل دفعات "أكثر من 20 بيضة" على جسم البعير أو على الأرض ،
وعند توفر الظروف تفقس البيوض وتخرج يرقات بيضاء اللون عديمة الأرجل تتحول إلى
خادرة بعد عدة انسلاخات ومن ثم تتحول إلى حشرة كاملة .

الأهمية الطبية :
تسبب وخزات البراغيث الألم وجروح وخزية وحكة جلدية مما يؤدي إلى إزعاج الحيوان ونقص
إنتاجه وكذلك سقوط الوبر وتلف الجلد في أماكن الإصابة قد تلعب دوراً في نقل بعض
الأمراض مثل داء طاعون الإبل .

المعالجة والمكافحة :
1- رش جسم البعير بمحلول الدواء المناسب مثل : النيوسيدول والأزانتول والجاماتوكس .
2- غسل وتنظيف الأدوات والمستلزمات التي تلامس جسم البعير بمحاليل الأدوية سابقة الذكر .
3- تعفير جسم البعير باستخدام أدوية على شكل بودرة يتم رشها في أماكن مختلفة من جسم
البعير تستخدم هذه الطريقة في أشهر البرد مثل : الأزانتول .
الولفريتة الضارية

Wohlfartia Megnifica

تنتشر في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وفي روسيا وتركيا وإيران والشرق الأقصى،
وتكثر الإصابة بها في شهري أيلول وتشرين الأول في مناطق البحر المتوسط ، وتضع
الذبابة يرقاتها في أي موضع من جسم الحيوان .

الصفات الشكليائية :
يبلغ طولها 8-14مم لونها أبيض بني إلى رمادي والبطن رمادي فاتح اللون ، وتوجد على
قطعة من قطعة ثلاث بقع سوداء اللون والأرجل سوداء اللون .

دورة الحياة :
تضع الأنثى البالغة بين 120-170 يرقة جانب أي جرح أو خراج أو تشقق بالجلد أو حتى في
أماكن عض القراد التي يخرج منها الدم . وكذلك في فتحات الأنف والفم ، وعلى أي غشاء
مخاطي رطب وخاصة في منطقة الفرج ، والوجه الأنسي للفخذين . وتدخل اليرقات عميقاً في
الأنسجة الرخوة وتتجمع وتشكل مع بعضها كتلة تشبه كرة التنس ، كما تسبب إتلاف
الأنسجة الحية في مكان الإصابة ، وبعد مرور 5-7 يوم تصبح اليرقات ناضجة تتحول إلى
خادرة بعد فترة من الزمن لتخرج بعدها ذبابة كاملة .
الذباب الأخضر ( لوسيليا )

Lucillia Curina

ينتشر هذا النوع في منطقة الشرق الأوسط بكثرة وكذلك في دول أفريقيا والهند حول
المسالخ ومعامل تصنيع اللحوم وأسواق المواشي ومراعيها , وتفضل الذباب وضع بيوضها في
الأماكن الرطبة الملوثة باستمرار بآثار البول والبراز مثل المناطق الإربية في ذكور
الإبل حيث تقوم بوضع أعداد كبيرة من البيوض .

الصفات الشكليائية :
تقيس الذبابة (8-11) مم طولاً ولونها أخضر إلى برونزي لامع لها عيون حمراء بنية
اللون وأرجل سوداء .

دورة الحياة :
تضع الأنثى حوالي 1000 بيضة خلال 1-3 أشهر وبيوض هذه الذبابة نفقس بعد وضعها بحوالي
1-2 يوم حيث تخرج منها يرقات تنفذ على الخلايا الميتة والبلغم والإفرازات الجلدية
وتبقى تلك اليرقات على جسم البعير بشكل بقع تدويد تتطور اليرقات وتكبر وتتحول إلى
عذراء خلال أسبوع وتبقى فترة من الزمن تتحول بعدها إلى ذبابة خضراء بالغة .

الأهمية الطبية :
إن بقع التدويد تكون مليئة بالدود وهي مؤلمة وتسبب للبعير اضطراب يدفعه لحك أو عض
مكان الإصابة .

الذبابة الحلزونية الآسيوية

Chrysomyia Bezziana

ينتشر هذا النوع من الذباب في المناطق المدارية وتحت المدارية في أفريقيا وآسيا
وتهاجم الذبابة المنطقة الإربية تحت الذيل وحول الأذنين وفي أماكن تواجد القراد حيث
تنجذب الذبابة إلى أي سيلان من الفتحات الطبيعية أو الجروح لتضع بيوضها .

الصفات الشكليائية :
يبلغ طولها 8-12مم ولونها أخضر أو أزرق معدني وتوجد على جوانب الجزء الخلفي خطوط
سوداء رفيعة والأرجل ذات لون أسود تقريباً الشكل (6).

طفيليات الجلد Image013

الشكل (6) الذبابة الحلزونية الآسيوية الطور البالغ (مجلة أبقار وأغنام)

دورة الحياة :

تضع الأنثى البالغة حوالي 500 بيضة داخل أو قرب المكان المناسب وتحت الذنب او حوله
او في الجروح وتفقس البيوض خلال 18-24 ساعة وتخرج اليرقات وتتغذى من الدم والمصل
الموجود على الجرح لتسقط بعدها على الأرض لتتحول إلى خادرة وحسب الظروف المناخية
المناسبة بعد ذلك إلى ذبابة كاملة الشكل (7).

طفيليات الجلد Image015

الشكل (7) يرقات الذبابة الحلزونية الآسيوية(مجلة أبقار وأغنام )

ذبابة اللحم

Sarcophaga

ينتشر هذا النوع في البلاد العربية وتهاجم الإبل لتضع يرقاتها مباشرة على الجروح
والخدوش في الجسم .

الصفات الشكليائية :
كبيرة الحجم ، طولها 10-11مم ، ذات لون رمادي فاتح وغامق بشكل رقعة الشطرنج على
البطن ، وعيونها حمراء ، وتوجد على الصدر ثلاثة خطوط طولية عاتمة .

دورة الحياة :

تضع الأنثى البالغة حوالي 53 يرقة دفعة واحدة مباشرة على الجرح المنتفخ أو في أي
مكان فيه التهاب مثل العيون . وبعد مرور 4-8 أيام تتحول إلى عذراء وتبقى لمدة
7-11 يوم وبعدها تخرج ذبابة كاملة بالغة .

طرق الوقاية من الذباب :

1- استخدام المواد الطاردة للذباب مثل مادة ستومكسين
Stomaxin
.
2- المعالجة الدورية ضد القراد والجرب .

3- العناية بنظافة الجروح الناتجة عن قص الوبر وعملية الخصي .

4- معالجة الجروح المصابة بالتدويد بدون تأخير .

5- الرعاية الصحية الجيدة للإبل .

القراد

Ticks
طفيليات خارجية ماصة للدم تصيب الإبل وتسبب أضراراً صحية ونقص في الإنتاجية كما
يقوم بنقل العديد من الأمراض .يفضل القراد المناطق ذات الجلد اللين والأماكن الغنية
بالدورة الدموية والبعيدة عن أشعة الشمس المباشرة تحت الذيل وداخل الأذنين - حول
العيون أسفل الرقبة - الضرع
…
الخ.

أنواع القراد الذي يصيب الإبل :

يوجد عدة أنواع تصاب بها الإبل منها :
1- هايلوما الإبلHyalomma
Dromedary

2- هايلوما الأناضول الصغيرة
H. Anatolicum Anatilicum
3- هايلوما الأناضول الكبيرة
H. Anatolicum Exvauatum
4- الناميات الرملي
Ornithodorus Savigni

* هايلوما الإبل :

يعتبر هذا النوع من القراد الطبيعي الذي يتطفل على الإبل ويكثر وجوده في المناطق
الجافة والمنخفضة والمناطق الصحراوية وشيه الصحراوية . ويزداد نشاطه وتكاثره خلال
أشهر يناير ويونيو ويوليو وهو من نوع القراد القاسي .

* هايلوما الأناضول الصغيرة :

قراد صغير الحجم يوجد بأعداد كبيرة بين الشقوق وتحت الأحجار في المراعي ويستمر
نشاطه طوال السنة حتى في المناطق الحارة حيث تزداد أعداده بشكل هائل وهو أيضاً من
النوع القاسي الشكل( Cool

.

الشكل (

ذكر(A)
وأنثى(B)
هايلوما الأناضول الصغيرة

( تركاوي،علاء(2003)
مخبر الدراسات العليا)

* هايلوما الأناضول الكبيرة :
وهو قراد كبير الحجم نسبياً ، يصيب الإبل بشكل واسع ، ويزداد نشاطه وتكاثره في فصل
الشتاء ، وينتشر هذا النوع في شمال أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وكل مكان تتواجد
فيه الإبل وهو من النوع القاسي .

* الناميات الرملي :

وهو من النوع الطري ويسمى أيضاً قراد الرمل ويعتبر من أكثر الأنواع ملائمة للأراضي
الرملية فهو يعيش في الطبقة السطحية من الرمال ويختفي بين الرمال .

الصفات الشكليائية :

غير مزخرف ، يحوي عيون ونستونات كما أنه توجد لوامس قدمية طولها أكثر من عرضها (طول
الثانية ضعف طول الثالثة) ، أما صفائح التنفس فهي مثلثية الشكل عند الإناث وبشكل
الفاصلة عند الذكور .

دورة الحياة :
تضع الأنثى بيوضها على الأرض ثم تموت ، تفقس البيوض بعد فترة حسب الظروف البيئية
ويخرج من كل بيضة يرقة صغيرة جداً .تبحث اليرقة عن العائل الأول "الإبل" حيث تتسلق
جسم البعير وتمتص الدم ثم تتحول إلى حوراوات وتستمر الحوراوات بامتصاصها للدم حتى
تمتلئ لتسقط من جسم البعير على الأرض .تنسلخ بعد ذلك بفترة قصيرة وتتحول على الأرض
إلى قراد بالغ يكمل القراد البالغ دورة الحياة في العائل الثاني الذي يكون من
القوارض ، كما يتم تلقيح الإناث على جسم العائل الثاني .

الأعراض الناتجة عن الإصابة بالقراد :
القلق والإزعاج للحيوان ،توقف عن تناول الأعلاف وبالتالي نقص في انتاج الحليب ونقص
معدل النمو ، فقر الدم ،جروح جلديه ناتجه عن الوخز والعض باجزاء الفم ، التدويد
نتيجة خروج الدم ، العدوى الثانوية بالبكتريا مكان ثقوب الجلد وحدوث التهابات جلدية
وموضعية متوذمة ومنتبجة مرتبطة بشدة الاصابة مما يؤدي الى ازدياد ثخانة الجلد وتشكل
قشور وتقرحات وندب جلدية حيث يبدو الجلد مبقعا وخاصة في المناطق عديمة الوبر، وضعف
مقاومة البعير للأمراض .وعادة ما يصاب باعداد ضخمة تؤدي الى هزاله واحيانا الى
الموت.

المعالجة والوقاية :
1- الرش بمحاليل أدوية قاتلة للقراد .
2- التغطيس بمحاليل دوائية قاتلة للقراد باستخدام المغاطس .
3- غسل جسم البعير مباشرة بمحلول الدواء .

الأدوية المستخدمة في مكافحة القراد :
- توجد أنواع عديدة منها الجاماتوكس ، اليندامول ، النيوسيدول .
- كما تستخدم مراهم للعلاج مثل مرهم إيفرمكتين
- بيتكول بوراون من شركة باير حيث المادة الفعالة تسمى فلومترين تقتل القراد في
جميع مراحله وتجعل الإناث عقيمة وتحمي الإبل من الإصابة بالقراد أطول فترة ممكنة .

أهم الأدوية التي تستخدم لمكافحة الطفيليات الخارجية بشكل عام :
1- المركبات الفسفورية ..
2- مركبات اللكورفيثرون .
3- مركبات الكاراميد .
4- مركبات الجاما .
5- إيفرمكتين .

المصادر:

أ.د المقداد ، عبد الرزاق و

د. قطرنجي ، محمد محسن و د. الخالد ، عبد الكريم (2000)
علم الطفيليات (2)– كلية الطب البيطري– منشورات جامعة البعث سوريا.
د. العاني ، فلاح خليل(1997)
– موسوعة الإبل دار الشروق للنشر والتوزيع – عمان – الأردن .
د. مراد ، محمد مصطفى(2001)
– الوجيز في أمراض الإبل ومعالجتها-دار
الشوكاني للطباعة والنشر والتوزيع - صنعاء - اليمن.

أ.د.فهمي ، لطفية سعد الدين(1999) – أمراض الإبل ونفوق الحيران -
دراسات حول بعض أمراض الإبل في مصر –المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي
القاحلة (أكساد)
و شبكة بحوث وتطوير الإبل.
تركاوي ، علاء(2003)
مخبر الدراسات العليا – كلية الطب البيطري – جامعة البعث – سوريا.

Dr. Robert M. Corwin and
Julie Nahm - University of Missouri College of Veterinary Medicine -Columbia

» طفيليات الجلد