منتديات شركة بروتكت لمكافحة الافات
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي


منتديات شركة بروتكت لمكافحة الافات
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي


منتديات شركة بروتكت لمكافحة الافات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شركة بروتكت لمكافحة الافات

تبخير - تطهير - مكافحة حشرات - مكافحة قوارض -مكافحة الحيوانات الضالة والزواحف- لاند سكيب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

مركز الخبرة الفنى لمكافحة الافات
( بروتكت )
9 ميدان عرابى -المنشية -الاسكندرية
002034845110
002033012852
http://www.protect
eg.com

 

    

أهلا بك من جديد يا زائر آخر زيارة لك كانت في
آخر عضو مسجل محمود البرشومي فمرحبا به

بروتكت
Protect


 

 أنواع مفيدة من الحشائش البرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
م/عمرمحى

عضو





عدد المساهمات : 8
نقاط : 26
تاريخ التسجيل : 01/02/2010
العمر : 37

أنواع مفيدة من الحشائش البرية Empty
مُساهمةموضوع: أنواع مفيدة من الحشائش البرية   أنواع مفيدة من الحشائش البرية Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 13, 2010 11:51 am

أنواع مفيدة من الحشائش البرية




مثلما تجد بين أفراد أى مجتمع مهما كان، الطيب والخبيث، وأن تجد بين قوم لا تبادلهم الود، من له من الصفات المحببة إليك، تجد ذات الأمر إزاء أنواع الحشائش من النباتات. فخلافاً للفوائد التى قد تعود من بعض الأنواع والتى ذكر عدد منها فى مواضع سابقة، هناك عدد غير قليل من الحشائش البرية ذات أهمية طبية، تعنى بها العلوم الصيدلية.

ومصطلح النباتات الطبية أو الأعشاب الطبية أو التداوى بالأعشاب أو الطب التقليدى أو الشعبى، كله مرادف لمعنى "استخدام الأعشاب الطبية فى علاج بعض الآلام والأمراض التى يعانى منها الإنسان".

وكان اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون فى فبراير عام 1922م، وما وجد بها من نباتات وزيوت نباتية ومخطوطات، دليل على أن حضارة مصر القديمة لم تتجاهل هذا العلم. فقد كان الحكماء والكهنة فى العصر الفرعونى من أوائل من اهتموا بالنباتات الطبية وعرفوا فوائدها واستخلصوا بعض موادها الفعالة وبينوا وَصَفات بطريقة استخدامها فى العلاج، فصنعوا من الشعير شراباً مقوياً منعشاً واختصوا به العمال ليضاعف قوتهم ونشاطهم، واستخدموا النعناع والزعتر علاجاً للتخمة والمغص، وحمصوا بذور الكتان ووصفوه علاجاً للسعال ومسوياً للخراريج. كما استخدموا الحنظل مسهلاً وطارداً للحشرات واستعملوا الخلاصة المائية لبذور الخلة لإنزال الحصوات الكلوية، كما عرفوا الصبر "المر" واستخدموه ضد الإسهال والصرع وكمادة مطهرة.

كما تدل برديات قدماء المصريين وكذلك النقوش الموجودة لكثير من الأعشاب الطبية على الآثار، على تقدمهم الكبير فى الطب والعلاج، بل أن توصياتهم فى العلاج بالأعشاب - فى المجالات المختلفة التى نقلت عن آثارهم، وكذلك عن طريق حكماء الإغريق والرومان - ظلت مستعملة إلى وقتنا هذا، وكانت تمهيداً لإخضاع هذه الأعشاب للدراسات العلمية المكثفة، والتى أدت أيضاً إلى فصل المواد الفاعلة بحالة نقية واكتشاف طبيعتها وخصائصها الكيميائية والعلاجية. وتعد بردية إيبرس التى كتبت حوالى عام 1550 قبل الميلاد، من أشهر البرديات الطبية، وهى محفوظة حالياً بجامعة ليبزج بألمانيا. وتشمل هذه البردية 877 وصفة طبية "ليس بينها من وصفات التعاويذ والسحر غير اثنتى عشرة فقط" (14).

ولأهمية النباتات واستخدامها فى العلاج، كان ذلك التراث الضخم والمؤلفات التى لا تحصى لكثير من الأمم عن استخدام الأعشاب فى التداوى، كما ذكر داود الأنطاكى فى كتابه "تذكرة أولى الألباب" ، أن ما جمعه فى ذلك الكتاب هو خلاصة قراءاته فى أكثر من مائة مرجع للطب القديم والتداوى بالأعشاب.

وكان الأقدمون يسيرون على مبدأ "دواؤك فى غذائك" كما ورد فى كتاب "القانون" لابن سينا، وكتاب "سر الأسرار" لأبى بكر الرازى، و"الجامع" لابن البيطار وغيرهم. فكانوا ينصحون فى وصفاتهم الطبية باللجوء إلى النباتات والمشروبات التى تستعمل فى الغذاء ولها تأثير دوائى مثل التوابل والبهارات وأنواع الشاى المختلفة، لكونها مأمونة الجانب (10).

ورغم التأكد الكافى من واقع المراجع والمؤلفات العديدة، وبخاصة لعلماء العرب والهند والصين، بأهمية وقدرة الأعشاب الطبية بما تحتويه من أنواع متعددة من المركبات الكيميائية على شفاء العديد من الأمراض والآلام، إلا أن اكتشاف الأسبرين بما له من تأثير سريع فى خفض حرارة الجسم وتخفيف بعض الآلام كالصداع والروماتيزم بالإضافة إلى سهولة تحضيره قد شجع العلماء والباحثين فى أرجاء المعمورة على تخليق ملايين المركبات الكيميائية ودراسة تأثيراتها الحيوية على الإنسان للتخفيف من آلامه ولعلاج أمراضه. وقد تمكن العلماء فى العديد من المحاولات آنئذ من التوصل إلى مركبات هامة مثل السلفا والمضادات الحيوية وبعض الهرمونات، كان لها وقت اكتشافها فعل السحر فى القضاء على الميكروبات وشفاء العديد من الأمراض.

ولكن لم يدرس هؤلاء العلماء التأثيرات السلبية لمعظم الأدوية المخلقة، وكذلك السمية الحادة والمزمنة التى تنتج عن استخدامها. ويعتقد تسبب الكثير من تلك المركبات فى ظهور أمراض لم تكن معروفة من قبل، كالفشل الكلوى والكبدى وأنواع السرطان المختلفة وغيرها من الأمراض الخطيرة التى تفتك بالإنسان بلا رحمة ولا هوادة.

ولخطورة الموقف، وظهور ملايين الضحايا الذين فقدوا حياتهم بسبب الأثار الجانبية للأدوية المخلقة وسوء استخدامها، فقد رفعت منظمة الصحة العالمية منذ الثمانينات شعار "العودة إلى الطبيعة" أو "الموجة الخضراء" بهدف العودة إلى كل ما هو طبيعى وغير مخلق كيميائياً، لما فى ذلك من ارتفاع درجة الأمان وتجنب مخاطر الأعراض الجانبية (9).

وقد دعت المنظمة إلى العشرات من المؤتمرات العلمية الدولية والإقليمية لتبصير المواطنين والمؤسسات العلمية والصحية بضرورة استخدام المصادر الطبيعية قدر الإمكان فى التداوى والعلاج. وقد صدر عن المنظمة العديد من البيانات والتقارير أهمها "إعلان شيانج ماى" بتايلاند عام 1988م بعنوان "إنقاذ الحياة فى الحفاظ على النباتات الطبية".

وعلى رغم هذا، فقد يسود الاعتقاد بين البعض بأن كل ما هو طبيعى ليس ضاراً، أو أن العودة إلى الطبيعة فيها الأمان المطلق. وحقيقة الأمر بأن النباتات الطبية منها المفيد، ومنها السام الخطير إن لم يتم تناوله بحرص شديد.

وتندرج كثير من النباتات ذات الأهمية الطبية والتى تنمو بصورة برية تحت مجموعة النباتات ذات التأثير الخطير والسريع، ويجب ألا يتم تداولها أو استخدامها إلا عن طريق المتخصصين لتجنب حالات التسمم، مثل معظم النباتات ذات الإفرازات اللبنية كنبات العشار واليوفوربيا والداتورة والحنظل والسنامكى.

ولسنا هنا بالطبع بصدد الخوض فى موضوع التداوى بالأعشاب الطبية، فهذا الأمر له موضعه الخاص، ولكننا سوف نتطرق إلى ذات الموضوع من زاوية إمكانية استغلال بعض الحشائش الشائعة بمصر والعالم العربى والتى اشتهرت بضررها للمزروعات وفى نفس الوقت مسجلة بالموسوعات العلمية كنباتات ذات أهمية طبية (65). وفيما يلى أهم تلك الحشائش :



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

يتبع هذا العشب العائلة العليقية. والنبات معمر ذى جذور زاحفة وساق منتصبة رفيعة، وثمرته على شكل كبسولة تحوى بذوراً كبيرة سوداء اللون. وتتفتح أزهار هذا النبات فى الصباح وتنغلق بحلول المساء، وتمتد السيقان الطويلة للنبات زاحفة فى دوائر بطيئة لتلف نفسها حول أى شئ فى تشابك دوار.

ويتواجد النبات بكثرة، كعشب عنيد، فى الحقول والحدائق وبساتين الفاكهة وجوانب الطرق والأراضى الفضاء. وينتشر فى جميع أنحاء العالم وبخاصة فى المناطق شبه الاستوائية إلى المناطق الدافئة. وتزداد أعداد النبات فى فصلى الربيع والصيف. وقد أتى ذكر هذا النبات فى الفصل الخاص بأخطر حشائش العالم. وتستخدم أوراق النبات كمصدر للتانينات والجليكوسيدات والراتنجات، وتستعمل الأوراق المطحونة كمادة مسهلة ومضبطة للصفراء، وعند خلطها بعسل النحل تصبح مقبولة لدى الأطفال.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

نبات عشبى حولى من العائلة الباذنجانية قد يتجاوز طوله المتر، ذو ساق اسطوانية ناعمة متفرعة، والأزهار بيضاء اللون ذات تعرق بنفسجى. ثمار النبات على شكل كبسولة بيضية كبيرة ذات أربعة مصاريع عليها كثير من الأشواك وتحوى عدداً كبيراً من البذور الخشنة السوداء. وللنبات رائحة غير مستساغة. ويتواجد فى الأراضى المهملة وعلى جوانب الطرق وفى بساتين الفاكهة والحقول. وينتشر النبات فى مختلف دول العالم، وتكثر تجمعاته فى فصل الصيف.

ويستخدم من النبات أوراقه وبذوره التى تحتوى على الداتورين والهيوسيامين والأتروبين والسكوبولامين. وتستخدم مكوناته ضد التشنجات وكمنوم ومخدر للأعصاب وضد مرض الربو. وتستخدم لفائف الأوراق كسجائر لتخفيف أزمات الربو.

ويلاحظ أن بادرات النبات قد تختلط بالخضروات مثل الجرجير والكرات والفجل فتؤكل معها دون التنبه إليها، فتسبب التسمم لكثير من الفلاحين وغيرهم ممن لا يفطنون إليها. كما أنه نظراً لوجود قلويدات alkaloids فى النبات مشابهة لتلك الموجودة فى نبات البلادونا والسكران، فقد اعتبر كنبات سام، ولهذا لا يستخدم منزلياً.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

وهو عشب معمر من العائلة الحَمَلية قد يصل طوله إلى ثلاثة أرباع المتر، وله نظام جذرى ريزومى قصير، وفى قاعدة النبات تترتب أوراق عريضة على شكل نجمى. ويحمل الساق المجموع الزهرى على قمته على شكل سنبلة بأزهار عديدة. وتتكون الثمرة من كبسولة تحوى بذوراً سوداء. وتجمع الأجزاء الهامة من الناحية الطبية من بداية فصل الربيع. ويشيع وجود النبات فى منطقة البحر المتوسط وأوروبا وغرب آسيا، كما يتوطن فى أماكن أخرى فى المناطق الدافئة من العالم.

ويستخدم من النبات أوراقه التى تحتوى على الأوكيوبين والسابونين وحمضى الستريك والأكساليك، حيث لها تأثير مبعد للسموم ومدر للبول وموقف للنزيف. وقد اعتبر دوماً استخدام النبات المجروش كموقف للنزيف أمر سهل المنال، للتعامل مع الحالات الطارئة للجروح.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

النبات عشب حولى عصارى من العائلة الرجلية، له ساق مدادة متسطحة على الأرض وقد يصل طوله إلى أكثر من ربع المتر، وأوراقه صغيرة بيضية الشكل لامعة الاخضرار، وأزهاره صفراء اللون، والثمار كبسولة بيضية تحتوى على بذور مستديرة دقيقة كثيرة العدد. ويجمع النبات فى فصل الصيف .

ينتشر النبات فى الحدائق والبساتين والحقول والأراضى المهجورة. ويشيع وجوده فى مختلف دول العالم وبخاصة فى المناطق الدافئة. ويستخدم من النبات المجموع الخضرى الظاهر فوق سطح الأرض. ويحتوى النبات على مواد هلامية نباتية "ميوسيلاج" والسابونين وفيتامين ج وأملاح وبروتينات. وللنبات تأثير فى تنشيط الصفراء ونزع السموم وإدرار البول وعلاج مرض الاسقربوط.

وعادة ما تخلط القمم النامية الصغيرة للنبات فى السلاطة لنكهتها الطيبة كما تقطف وتؤكل كفاتحات للشهية. وتعد النباتات الصغيرة – التى يسهل استنباتها من البذور – من الأطعمة المفضلة للأرانب. ونظراً لتجديد النبات لنموه بعد قطف المجموع الخضرى الظاهر فوق سطح الأرض فإنه من المفضل حَشّ الساق والأوراق متى أريد وعدم نزع النبات كلية من الأرض. وعصير النبات بالذات ذو فاعلية عالية فى علاج أمراض الجلد بالمعاملة الداخلية أو الخارجية.



المُرار Senecio vulgaris

النبات عشب حولى يتبع العائلة المركبة. ويصل الجزء من الساق – قليل التفرع – فى طوله إلى أكثر من ثلث المتر. وأوراقه ملعقية الشكل مشرشرة. وتتجمع الأزهار فى مجموع زهرى مكونة رأساً منتصبة أو متدلية ذات لون مائل للاصفرار. والثمار مستديرة بيضاء مغطاة بشعيرات دقيقة ناعمة. ويجمع النبات فى أواخر فصل الربيع. ويتواجد النبات على ضفاف القنوات والمجارى المائية وفى الأراضى المنزرعة والمهجورة. وينتشر فى منطقة البحر الأبيض المتوسط وأوروبا وغرب آسيا.

ويحتوى النبات الكامل على السينيسين والسنيوسين والإنيولين والجلوكوز وأملاح البوتاسيوم. وتستخدم مكوناته فى ضبط الدورة الشهرية وتضييق الأوعية الدموية ومسكن لآلام القلب وغير ذلك من استخدامات.

ويستخدم النبات فى بعض المناطق كأحد مكونات السلاطة على رغم أنه لا ينصح بذلك لاحتوائه على عدد من القلويدات. هذا ويجب ألا يستخدم نهائياً للحوامل وذلك لأثره فى احتقان الرحم. ويستعمل النبات بنجاح كمرهم لعلاج البواسير.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

هذا العشب من العائلة الباذنجانية. وهو نبات حولى قد يصل فى طوله إلى المتر، أوراقه مفلطحة، وتظهر أزهاره ذات اللون الأبيض فى أعداد من أربعة إلى عشرة. وثمار النبات خضراء فى أول الأمر ثم تصبح سوداء أو زرقاء عصيرية حلوة المذاق حال نضجها وتحتوى على كثير من البذور الصغيرة الكلوية الشكل، ويجمع فى فصل الخريف. ويغزو النبات الحقول والبساتين والحدائق وضفاف القنوات المائية والأماكن المهجورة، وينتشر فى جميع أنحاء العالم.

ويحتوى النبات الكامل على السولانين والأسبارجين واليوتين والتانين والسولانجيوستين وحمضى اللنيوليك والبالمتيك. ويستخدم النبات طبياً كمسكن وكمنوم وفى تنعيم الجلد. وقد بدأ استخدام هذا النبات منذ معرفة أثره المخدر والمشل لنهايات الأعصاب. ولعصير الثمار تأثير مخفف لآلام الأسنان بترك قطرة من العصير تتبخر فوق السن المؤلم.

وقد لوحظ تسبب ثمار النبات فى تسمم الأطفال عند أكلها، وخاصة إذا كانت الثمار غير كاملة النضج ويكون لونها بين الأحمر والبنفسجى، كما أن الاكثار من أكل الأخيرة يسبب فقدان الذاكرة والوعى وكثيراً ما تؤدى إلى التسمم ثم الوفاة لأنها تحتوى على قلويدات ستيرويدية. كما يضر المجموع الخضرى بالماشية عند الرعى عليها. هذا ولا ينصح باستعمال النبات داخلياً بسبب تأثيراته السامة، إلا أنه يمكن استعماله خارجياً لتخفيف بعض الآلام كآلام المفاصل.



استخدام الأعشاب الطبية

تستخدم الأعشاب الطبية بصورتها الخام عن طريق محلات متخصصة فى كثير من دول العالم. وقد بدأ فى السنوات الأخيرة فى مصر وبعض الدول العربية الأخرى التصريح ببيع أنواع منها فى الصيدليات، حيث يتحقق عن هذا الطريق المزيد من الرقابة والأمان.



ونذكر فيما يلى أمثلة للطب التقليدى فى مصر (5)، تمثل الحشائش الضارة من الوجهة الزراعية أساساً أو جزءاً فيها :



- بذر خِلَّة Ammi majus : لعلاج حصى الكلى وتصلب الشرايين ولتوسيع الحالب: يغلى ملعقة صغيرة فى نصف كوب ماء ويشرب قبل الإفطار.

- بذر رِجْلَة Portulaca oleracea : يستعمل لإدرار البول ومضمضة للأسنان : يغلى ملعقة صغيرة فى نصف كوب ماء ويشرب صباحاً.

- سِعد Cyperus longus : يستعمل لتنظيم التبول اللاإرادى للأطفال : يغلى ملعقة صغيرة فى نصف كوب ماء ويشرب قبل النوم.

- دَمْسيسة Ambrosia maritima : تستعمل لاحتقان المرارة والكبد ولمرض السكر : تغلى ملعقة كبيرة فى نصف كوب ماء وتشرب قبل الإفطار.

- هالوك الفول Orobanche rapum : يستعمل لتفتيت حصى الكلى واحتباس وحرقة البول : يغلى ملعقة كبيرة فى نصف كوب ماء، ويشرب صباحاً قبل الإفطار ومساءً بعد العشاء.

- الكحة والربو : عِرق سوس، حبة البركة، بذر كتان، لبان دَكر، مَحْلب، زَيْزَفون، بذر خِلَّة : يدق ويغلى ملعقة صغيرة فى نصف كوب ماء ويشرب فنجان قبل الإفطار وآخر قبل العشاء.

- اضطرابات القلب، ضعف عضلة القلب، تصلب الشرايين : بذر خِلَّة، حَلْف بَرّ، مَحْلَب : يدق ويغلى ملعقة كبيرة فى نصف كوب ماء ويشرب صباحاً قبل الإفطار يومياً.

- احتقان الطحال، التهاب الكلى، حصى الكلى، المغص الكلوى : حَلْف بَرّ، بذر خِلَّة، عِرق سوس، حبة البركة : يغلى ملعقة كبيرة فى نصف كوب ماء ويشرب صباحاً قبل الإفطار ومساءً بعد العشاء.

- التهاب المثانة، حصى المثانة، نزيف المثانة، رمل البول، التهاب مجرى البول، عسر التبول، التبول اللاإرادى : هالوك الفول، حَلْف بَرّ، قَنْطَرْيون، عرق سوس : يغلى ملعقة كبيرة فى نصف كوب ماء ويشرب قبل الإفطار مرة واحدة.

- التهاب البروستاتا، تضخم البروستاتا : حَلْف بَرّ، سَنامِكّى، عِرق سوس، بذر خِلَّة: تغلى ملعقة كبيرة فى نصف كوب ماء ويشرب قبل الإفطار.



الأعشاب الطبية والبيئة

يلاحظ أن كثيراً ما تكون الأعشاب الطبية مصدراً لتلوث غذاء الإنسان والحيوان، إذا لم يكن تداولها يخضع للإشراف والرقابة، وخاصة تلك التى لها صلة مباشرة بالطعام. وهناك كثير من النباتات قد يكون بعض أصناف أو أنواع الجنس الواحد منها خطيراً دون الأخرى، ويختلف هذا عادة طبقاً للظروف المناخية وظروف التربة (11).

ومن بين الحشائش البرية الضارة بالمزروعات والتى تعتبر فى ظروف خاصة، ملوثات لغذاء الإنسان والحيوان، عشب الزُوان أو الصامَة Lolium، وهو من النجيليات السامة وتستعمل حبوبه فى الطب الشعبى لعلاج الربو وإدرار البول. وينمو بكثرة فى حقول القمح والشعير، وتختلط ثماره بالحبوب وقد تسبب قتل الطيور المنزلية وتسبب اضطرابات معوية للماشية، ووجودها فى الدقيق يسبب تسمماً للإنسان. ويمكن التعرف على ثمار النبات فى الدقيق باستعمال المجهر للتأكد من خلايا القُنَيْبات والفُلَيْسات التى تختلف وتتميز فى شكلها وحجمها وتغلظ جدرها وكذلك فى شكل وحجم حبيبات النشا بها.

كذلك عشب الجعضيض أو الجلاوين Sonchus، ويسمى "لُبّينة" بصعيد مصر و"حرْشَة" فى الجزائر وشمال أفريقيا. وهو عشب حولى من العائلة المركبة ويستعمل فى الطب الشعبى كملين ومطهر للأمعاء ومدر للصفراء. وينمو فى حقول البرسيم وعلى حواف القنوات المائية، ويستعمله الأهالى كنوع من الخضراوات المستحبة فى شمال مصر والجزائر. وهذا النبات ليس ساماً، ولكن يصاحبه عادة فى الحقول نباتات أخرى سامة من نفس العائلة وهى شديدة الشبه به فيجمعها البعض عن طريق الخطأ على أنها نبات الجعضيض، وينتج عن استعمالها فى الغذاء أضراراً جسيمة قد تودى بحياة الإنسان، وأهم هذه النباتات السامة :

- نبات "الحوزان" وهو من جنس Picris وهو مدر للبول ومطهر للمجارى البولية ومطهر للأمعاء لكنه يحتوى على مكونات سامة.

- نبات "البقراء" وهو من جنس Launoea، ويحتوى على مواد كومارينية ومواد فلافونويدية ويستعمل كمطهر ومضاد للميكروبات، لكنه يؤدى إلى اضطرابات معوية.

- نبات "المُرار" وهو من جنس Senecio ، ويحتوى على قلويدات pyrolizidine ويزيل الجرب والحكة ويفتت الحصى ويدر البول.

ومن الأعشاب الطبية البرية ما يلوث البيئة بإطلاق حبوب اللقاح التى تسبب بعض الأمراض كالربو وحمى القش وأمراض الحساسية، كالدَمْسيسة والحَلْف بَرّ وبعض حشائش العائلة النجيلية.

لذلك وللأسباب سابقة الذكر، فإن تداول النباتات الطبية والمتاجرة فيها يخضع فى الدول المتقدمة لإشراف ورقابة علمية من المتخصصين ذوى الدراية والخبرة الكافية بأنواعها وأصنافها ومصادرها الجغرافية، وأنسب مواعيد زراعتها وجمعها، وطرق تخزينها وحفظها وتقويمها.

ومن الثابت الآن أن حوالى 80% من سكان العالم يلجئون فى علاجهم إلى الطب التقليدى أو الشعبى. وتوجد عائلات نباتية تستعمل بأكملها فى الغذاء وكدواء فى نفس الوقت، وعلى رأسها العائلة الصليبية التى يحتوى أكثرها على مواد كبريتية لها القدرة على إيقاف جميع العمليات الحيوية المرتبطة بنمو الأنسجة السرطانية دون أن تترك أى أثر جانبى، ومنها عشب الكَبَر والقَرْلاء وغيرها وتستعمل كخضراوات طازجة.

وفى هذا المقام، قام المعهد القومى الأمريكى لبحوث السرطان بإصدار عدد من النشرات التى تحث على أكل مثل هذه الخضراوات وخاصة بحالة نيئة طازجة، وذلك لتأثيرها الأكيد فى الوقاية من مرض السرطان وإعاقة نمو خلاياه فى بدايتها دون التأثير على الخلايا السليمة المجاورة. كذلك نباتات العائلة الخيمية ومنها عشب الخِلَّة، والتى تحتوى على زيوت طيارة وراتنجات ومواد كومارينية، وتفيد فى أمراض الجهاز الهضمى والبولى والعصبى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنواع مفيدة من الحشائش البرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقاومة الحشائش المعمرة
» مبيدات الحشائش
» أخطر الحشائش فى العالم
» تحولات مبيدات الحشائش
» فقد مبيدات الحشائش بالتربة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شركة بروتكت لمكافحة الافات :: الاقسام الزراعية والمكافحة :: قسم مكافحة الحشائش-
انتقل الى: